بيروت اليوم

اللفت اللبناني ينشر الرعب في السويد باعتباره أهم “اكسسوار” الفلافل…تحذيرات من مواد مسرطنة مستخدمة في تصنيعه !

كشف مختبر ألماني أن شرائح اللفت ذات اللون الأرجواني، المصنّعة في لبنان، والتي تقدم إلى جانب الفلافل في السويد، يمكن أن تسبب السرطان، حيث قالت مفتشة الأغذية في ولاية مالمو ماريا سفينسون: “لقد تمّ تداول العديد من علب اللفت الارجواني في عدة أماكن لبيع الفلافل تحمل مواد مسرطنة”.

ويشير المختبر الى انّ “شرائح اللفت” عادة ما تقدّم مع الفلافل وتعتبر من ابرز “اكسسوارات” هذه الطبخة.

لكن في الخريف الماضي، اكتشفت الإدارة البيئية في ولاية مالمو في السويد انّ شرائح اللفت اضحت ملوّنة بشكل قوي، تبيّن بعد تحليلها في المختبرات المختصة أنها ملطخة بصبغة يمكن استخدامها فقط في الحلوى.

وقد اثار اللون الارجواني مخاوف كثيرة لدى الادارة البيئية في الولاية، خاصة انّ اللفت في السويد يُؤكل عادة ويكون لونه رماديّا.

واشارت الفحوصات التحليلية انّ المادة الوحيدة التي يمكن استخدامها لتلوين اللفت هي مادّة ” E162 “، لكن اللفت الذي فحصه كان مصبوغا بمادة اظهرت لونه شاحبا وقابلا للذوبان في الماء.

منذ ذلك الحين، تمكن المختبر الألماني من إظهار أن شرائح اللفت كانت ملطخة بالـBhamrinogenic dye rhodamine B، والتي لا يمكن أن تكون مكوّنا في الطعام بأي حال من الأحوال.

واشارت المعلومات التي نشرتها الصحف المحلية في مالمو والمُرفقة بالتقارير والتحليلات انّ اللفت المعلب الذي يحتوي على المواد المسرطنة مصنوع في لبنان، وقد بيعت مئات العلب من سبعة كيلوجرامات عن طريق تاجر جملة في مالمو. وجرى بعدها توقيف كل هذه العلب بعد تأكيد احتواء بعضها على جرثومة غير ملونة.

وقد انذرت ماريا سفينسون جميع مطاعم الفلافل التي قد تكون قد اشترت علب الفلافل المسرطنة.

اترك ردا