منوعات

الـ5g سيغيّر حياتنا.. هذا ما ينتظرنا!

تُعتبر شبكات الجيل الخامس للإتصالات، أكبر تقنية إتصال عرفها البشر حتى الآن، ومن المؤكّد أنها ستغيّر طبيعة حياتنا الرقمية العامة والخاصة.

يتّجه العالم إلى إرسال واستقبال المزيد من البيانات، خصوصاً بعد انتشار الهواتف الذكية. ويستوجب ذلك أن تكون سرعة الإتصال أكبر ومستقرّة أكثر لتمكين المزيد من الأجهزة الذكية من الاتصال بالشبكة في الوقت نفسه.

تغيير كبير

ستغيّر شبكات الجيل الخامس حياة البشر بشكل كبير، كونها أسرع 100 مرة من إنترنت الجيل الرابع، وتتميّز بسرعة هائلة لنقل البيانات تصل إلى 20 غيغابت في الثانية، وسرعة إستجابة أقلّ من “ميلي ثانية”.

وستفتح شبكات الجيل الخامس الباب واسعاً امام ما يُعرف بـ”إنترنت الأشياء” والمدن الذكية، ما يعني أن جميع الأجهزة التي نستخدمها في حياتنا العملية والمنزلية وسياراتنا ومعدات المصانع وإشارات الطرق الضوئية وأعمدة الإنارة وغيرها، ستكون جميعها متصلة بشبكة الإنترنت.

وتعتبر شبكات الجيل الخامس، أحدث تقنية خلوية حتى الآن، بما في ذلك تردداتها المستخدمة وكيفية تعاملها مع المكونات المختلفة للشبكة. وبذلك ستتمكن شبكات الجيل الخامس من تحقيق زيادة كبيرة في كمية البيانات المنقولة عبر الأنظمة اللاسلكية بسبب زيادة النطاق الترددي وتقنيات الهوائيات المتقدمة التي تستخدمها هذه الشبكات.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه للإستفادة من شبكات الجيل الخامس، يجب أن يكون الجهاز أو الهاتف متوافقاً مع هذه التقنية ويدعمها. وفي الوقت الحالي، ليس هنالك إنتشار واسع لهواتف تعدم هذه الشبكات، وإن وُجدت فهي محدودة وما زالت قيد التطوير.

المصدر : شادي عواد – الجمهورية