بيروت اليوم

العروس اللبنانية ‘مارينا’ تسلم الروح بعد أيام قليلة على حفل زفافها…

“وفاة عروس أسترالية من أصول لبنانية خلال شهر العسل الذي كانت تمضيه مع زوجها في جزيرة هاملتون بولاية كوينزلاند صدم الجالية اللبنانية وسط دعوات عاجلة لتغيير شامل في إجراءات السلامة.

PRESENTED BY NASSIF KHOURY-SBS Arabic 24

توفيت مارينا حنا بعد 10 أيام من زفافها في حادث مروّع بجزيرة هاملتون في ولاية كوينزلاند، بعد انقلاب عربة غولف كان يقودها زوجها.

ولا تزال عائلة الفقيدة في صدمة بعد خبر وفاتها، ونشر شقيقها مارك حنا على صفحته على فيسبوك، “سأحبك دائماً يا أختي. ستكونين دائماً ملاكنا”.

واعتبر خبير في الإصابات أن عربات الغولف يجب أن تحتوي على تحذيرات من مخاطر الانقلاب الحاد.

النقاط الرئيسية

صدمت الجالية اللبنانية في سيدني بوفاة عروس في شهر العسل بعد انقلاب عربة غولف كان يقودها زوجها
أشار تقرير حول الحادث أن السائق كان يجتاز طريقاً شديد الانحدار عندما تعطلت الفرامل مما تسبّب في تحرك العربة والمقطورة بسرعة متزايدة
هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها حادث خطير لعربة غولف في جزيرة هاميلتون
وتحقق الشرطة في وفاة مارينا بجزيرة هاملتون في الحادث الذي وقع بعد ظهر الإثنين الفائت.

وكانت مارينا في العربة التي يقودها زوجها روبي حيث يقضيان شهر العسل بعد 10 أيام من زفافهما.

ويُعتقد أنه كان يقوم باستدارة عندما انقلبت بهما العربة، مما أدى لإصابة مارينا بجروح قاتلة.

ولا يُعتقد أنها كانت ترتدي حزام الأمان.

وأصدر مشغلو منتجع جزيرة هاملتون أمس الأربعاء بياناً قالوا فيه إنه تم تشجيع الضيوف على استخدام عربات الغولف بأمان.

وجاء في بيان نشرته قناة 7NEWS: “يعمل عدد من أنواع المركبات المسجلة المختلفة بما في ذلك عربات الغولف لخدمة الجزيرة، وكل ذلك وفقاً لقواعد ومتطلبات الطرق الخاصة بحكومة كوينزلاند”.

أضاف البيان: “ترتكز هذه الأمور على أولوياتنا القصوى وهي سلامة ورفاهية ضيوفنا والمقيمين لدينا وموظفينا. عربات الغولف في جزيرة هاميلتون، مثل المركبات الأخرى، مجهزة بمعدات السلامة المناسبة بما في ذلك أحزمة الأمان وقواعد التشغيل”.

الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها حادث خطير لعربة غولف في جزيرة هاملتون.

في عام 2016، أصيب طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر بكسر في الساق وكسر في الرسغ، كما أصيب طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بتمزق شديد ونزيف في المخ.

وكان الطفلان من بين ثمانية أشخاص كانوا على متن العربة.

وتختلف ظروف ذلك الحادث عن فاجعة هذا الأسبوع، حيث وجدت WorkSafe Queensland أن السائق كان “يجتاز طريقاً شديد الانحدار عندما تعطلت الفرامل، مما تسبّب في تحرك العربة والمقطورة بسرعة متزايدة”.

وعندما اقتربت العربة من قاعدة التل، لم يكن السائق قادراً على الالتفاف إلى اليسار فصدمت العربة والمقطورة المزاريب الخرسانية على جانب الطريق، مما تسبّب في انقلابها مع المقطورة لناحية السائق حيث اصطدمت بعربة غولف متوقفة.