اختتمت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد حسين عبدالله محاكمة المقرصن ايلي غبش في قضية فبركة تهمة العمالة مع العدو الاسرائيلي للممثل المسرحي زياد عيتاني، والمقدم في قوى الامن الداخلي سوزان الحاج بتهمة التدخل في الجريمة،
حيث ترافع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس وطلب إنزال أشد العقوبات بحق غبش،
فيما طلب كف العقبات عن المقدم الحاج لعدم توفر العناصر الجرمية بحقها، وقال جرمانوس إن عيتاني جرى توقيفه بسبب الرواية التي ألفها واختلق شخصياتها خلال التحقيقات.
كما ترافع وكلاء الدفاع عن الحاج وغبش وطالبوا بإعلان براءتهما.
وقال المحامي جهاد لطفي وكيل إيلي غبش للجديد: “مفوض الحكومة يمثل الحق العام وهذا دوره الطبيعي ونحن نحترم هذا الدور ولكن اليوم توحّدت جهود الدفاع وظهرت الحقيقة بعدة أوجه وسنصل إلى البراءة”.
وفي ما يلي نص لما طلبه رشيد درباس وكيل المقدم سوزان الحاج، وجهاد لطفي وكيل ايلي غبش خلال المرافعة:
