كشفت تقارير صحفية أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي مصدوم من الانتقادات التي وجهها له الإعلام الفرنسي خلال الفترة الماضية.

ووفقا لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن ميسي مستاء من تعرضه لانتقادات قاسية من الإعلام الفرنسي، لكنه رغم ذلك قرر الاستمرار مع باريس سان جيرمان خلال الموسم المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن استياء ميسي من الإعلام بات موضوعا للنقاش في غرفة ملابس سان جيرمان، كما أن البرغوث كشف لمديري باريس استغرابه من أسلوب تعامل الصحافة معه.

وأوضحت أن ميسي يعتقد أنه قد يكون ضحية لأشخاص آخرين، وأن الإعلام الفرنسي يحاول استهداف إدارة سان جيرمان من خلاله.

وذكرت أنه حدث انقسام في الإعلام الفرنسي حول ميسي عقب إهدار ركلة الجزاء أمام ريال مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ما أغضب أصدقاء البرغوث والمقربين منه.

وقالت “لو باريزيان” إن ميسي يدرك أنه ليس في أفضل حالاته خلال الأشهر الأولى من تجربته مع باريس، لكنه كان يتوقع المزيد من التساهل معه خلال فترة تكيفه مع ناديه الجديد.

وتعتبر هذه سابقة في مسيرة ميسي الذي كان محط إشادة خلال فترة وجوده في صفوف برشلونة الإسباني، قبل الانتقال إلى حديقة الأمراء الصيف الماضي.

وبلغت الانتقادات الموجهة لميسي ذروتها، عندما منحته صحيفة “ليكيب” تقييما عن أدائه بنسبة 3 من أصل 10 درجات، بعد مباراة باريس سان جيرمان ضد ضيفه ريال مدريد الإسباني (1-0) في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وأهدر خلالها الأرجنتيني ركلة جزاء.

وأشارت “لو باريزيان” إلى أن الآمال كانت معقودة على تحقيق إضافة كبيرة لسان جيرمان بالشق الهجومي الذي يضم اثنين من أفضل مهاجمي العالم، البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، لكن ليونيل ميسي اكتفى بتسجيل 7 أهداف فقط، إضافة إلى 11 تمريرة حاسمة خلال 23 مباراة خاضها في جميع المسابقات.

يذكر أن ليونيل ميسي يعتبر الهداف التاريخي لفريق برشلونة برصيد 672 هدفا وقدم 303 تمريرات حاسمة خلال 778 مباراة خاضها بقميص “البلوغرانا”.

المصدر: وكالات